أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الجمعة الماضي أن السعودية وإيران ستعيدان فتح سفارتيهما في كلا البلدين خلال أيام، وأن العلاقات بين الطرفين بعد الاتفاق الموقع بينهما قبل أسابيع “فتح صفحات جديدة في المنطقة”. كما أكد وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحافي في بيروت أن الوزير السعودي للخارجية فيصل بن فرحان سيلبي دعوته لزيارة طهران، وأنه تلقى دعوة مماثلة لزيارة المملكة، وسيتم التوافق على موعد الزيارتين “عبر القنوات الدبلوماسية”. يأتي هذا بعد اتفاق السعودية وإيران في أوائل أبريل الجاري على بدء ترتيبات إعادة فتح البعثات الدبلوماسية وتبادل زيارات المسؤولين في أول اجتماع رسمي من نوعه منذ أكثر من 7 سنوات.
شكرًا على التوضيح. يبدو أن هناك جهود دبلوماسية جارية بين السعودية وإيران لتحسين العلاقات الثنائية بينهما، وذلك من خلال فتح السفارات وتبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين في كلا البلدين. يرى الجانبان أن هذه الخطوات ستعزز الثقة المتبادلة وتعزز التعاون بين البلدين، وستساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. يتمنى الكثير من الناس أن يؤدي هذا التحسن في العلاقات إلى تقليل التوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.
